ازدهار الاكتتابات العامة- السعودية تشهد طفرة في إدراج الشركات

المؤلف: «الاقتصادية» من الرياض10.13.2025
ازدهار الاكتتابات العامة- السعودية تشهد طفرة في إدراج الشركات

أفاد محمد القويز، رئيس مجلس هيئة السوق المالية السعودية، بأن المملكة تشهد طفرة هائلة في عدد الشركات المتطلعة إلى الاكتتاب العام الأولي، وذلك منذ الإدراج التاريخي لشركة النفط الحكومية العملاقة أرامكو في العام المنصرم.

ووفقًا لما نقلته وكالة "رويترز"، أشار القويز إلى وجود ما يقارب 15 طلبًا قيد الدراسة حاليًا لإدراجات جديدة في السوق السعودية، التي تُعد الأضخم على مستوى المنطقة، معتبرًا أن هذه الفترة "تبدو حافلة للغاية ومزدحمة بالفرص المستقبلية".

وشهدت السوق المالية السعودية في عام 2019 خمس عمليات اكتتاب عام أولي ناجحة، كان من بينها اكتتاب شركة النفط أرامكو، الذي حصد لقب الأكبر على الإطلاق في تاريخ السوق السعودية والعالم أجمع.

وأوضح القويز قائلًا: "لقد شهدنا ثمانية إدراجات جديدة وموفقة منذ مطلع هذا العام، على الرغم من التحديات والصعوبات التي فرضتها الجائحة، ولدينا في الوقت الراهن أكثر من 15 طلبًا نخضعها للدراسة والتمحيص الدقيقين بهدف إدراجها، سواء في السوق الرئيسية أو في سوق نمو الموازية".

والجدير بالذكر أن السوق المالية السعودية قد فُتحت أبوابها أمام المستثمرين الأجانب في عام 2015، وشهدت تطبيق حزمة من الإصلاحات الجوهرية والهادفة إلى جذب رؤوس الأموال الأجنبية، وذلك بهدف تحقيق التنوع الاقتصادي وتقليل الاعتماد الكبير على النفط كمصدر رئيس للدخل.

وفي شهر أكتوبر الماضي، ذكرت مصادر مطلعة أن شركة الاتصالات السعودية قد قامت بتكليف مجموعة من البنوك المرموقة بترتيب عملية بيع أولية محتملة لأسهم في وحدتها المتخصصة في تطوير المنتجات والخدمات التقنية "حلول".

كما كشف القويز عن موافقة الهيئة على طلب تصريح تجربة التقنية المالية المقدم من قبل شركة صكوك المالية، وذلك بهدف إنشاء منصة إلكترونية متطورة لطرح أدوات الدين والاستثمار فيها.

وأردف موضحًا أنه بناءً على هذا التصريح، ستتمكن شركة صكوك المالية من تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة من الحصول على التمويل اللازم لتنفيذ مشاريعها المختلفة، وذلك عن طريق ترتيب عملية طرح صكوك متوافقة مع الشريعة الإسلامية على المستثمرين المسجلين في المنصة.

سياسة الخصوصية

© 2025 جميع الحقوق محفوظة